مشتاق لضحكتك يا اجمل زكرياتى

اشتقت لك
من رحيق الورود والأزهار
من عشق الشعراء
وكلمات كل زمان
أقول لك …. اشتقت لك
لقد أتعبني اشتياقي
ويقيض بنفسي عشقا إلى لقائك
احضن في كل يوم ذكرياتي
أعانق نظراتك
أبحر في رائحة عطرك
لا تتعبيني اكثر من ذلك
لا تكسري ببعدك صرختي
اشتقت لك يا أحلامي …يا اشتياقي
غربت الشمس بنورها
وغاب عن عيناي القمر
لماذا ابتعدي هل يعجبك ابتعادك
أراك في أحلامي …. في ليلي … في نهاري
أراك في أوراقي وصوري وكتابي
أين أنتي وأين ذهبتي ولما رحلتي
قلمي ما عاد يرسم سوا صورتك
وكتابي شعري هو اسمك …..
أحاول عبثا أن اجمع كلماتي
واغرد مثل عصفورا طائر
قي سجن اشتياقي
أتحدث مع السحاب لعله يراك
متي تعودي وتطفئي نار أشواقي
وتنيري بوجهك ظلمة الليالي
وتعيدي بسحر عيناك أيام الخوالي ……
كفاك جفاء عن لحظاتي
أين أنتي ؟
يا ملكة عرش ذكرياتي
يا ساكنة كتاباتي
يا شغف أحلامي
أتذكرين أو لا تذكرين …
أتذكر بذكرياتي وقتا لا يمضي
فسئل متي يكون اللقاء
اذهب بخيالي مسافرا إلى حيث لا مكان
واجمع حروف اسمي من علي الجدران
واصرخ ………..
أنا العاشق الثائر من وراء القضبان
أنا المسافر بلا عنوان ……
لاتحطمي مرايا ذلك المكان
أتذكرين …
أتذكرين أول لقاء
اتذكرين تلك الصخره الصماء
هناك كان الملتقي وكان الزمان
عندها تبعثرت الكلمات
وكان البحر شاهدا علي اللحظات …
لا تدعيني مسجونا في قفص الذكريات
اشتقت لك